Majmuc Latif
المجموع اللفيف
Publisher
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Edition Number
الأولى، 1425 هـ
Your recent searches will show up here
Publisher
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Edition Number
الأولى، 1425 هـ
وكان هذا المسدود أديبا، ويعجبني جوابه المنتصر [1] ، وذاك أنه تحدث عنده بحديث، فقال له المنتصر: متى كان ذاك؟ فقال المسدود: ليلة لا ناه ولا زاجر، فأحفظ ذاك المنتصر، وإنما غنى ليلة قتل المتوكل، والشعر لوضاح اليمن، وأول البيت: [2] [السريع]
فاسقط علينا كسقوط الندى ... ليلة لا ناه ولا زاجر
وكان الواثق أديبا شاعرا، وذلك لأن المأمون رباه وكان يجلسه ويقف أباه [3] ، وكان قد غناه مخارق: [4] [السريع]
حتى إذا الليل دجا لونه ... وغابت الجوزاء والمرزم [5]
أقبلت والوطء خفي كما ... ينساب من مكمنه الأرقم
فاستملحه، فعمل في نحو معناه: [6] [118 ظ] [السريع]
Page 316