ونصيحتي تتلخص فيما يأتي:
١ - الاستعاذة بالله، والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي، ﷺ.
٢ - ذكر الله - تعالى - وضبط النفس عن الاستمرار في الوساوس.
٣ - الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالا لأمر الله، وابتغاء لمرضاته، فمتى التفت إلى العبادة التفاتا كليا بجد وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس - إن شاء الله -.
٤ - كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر.
وأسأل الله - تعالى - لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه.
(١٩) وسئل أيضا: عن شخص يوسوس إليه الشيطان بهذا السؤال: " من خلق الله؟ " فهل يؤثر ذلك عليه؟
فأجاب بقوله: هذا الوسواس لا يؤثر عليه وقد أخبر النبي، ﵊، أن الشيطان يأتي إلى الإنسان فيقول: من خلق كذا؟ ومن خلق كذا؟ إلى أن يقول: من خلق الله؟ وأعلمنا رسول الله، ﷺ، بالدواء الناجع وهو أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وننتهي عن هذا.
فإن طرأ عليك هذا الشيء وخطر ببالك فقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وانته عنه وأعرض إعراضا كليا وسيزول بإذن الله.
(٢٠) وسئل الشيخ: هل يجب على الكافر أن يعتنق الإسلام؟
فأجاب بقوله: يجب على كل كافر أن يعتنق دين الإسلام ولو كان