223

وهذه حاله [عز و]تقدس عند إمكان ذلك، فتعالى من عزيز ما أعطفه، وجليل ما ألطفه، وجبار ما أرأفه، فإن أراد أن الباري تعالى رازق في الأزل على [معنى] أن ثم مرزوقا [ورزقا]، فذلك ما لا يذهب إليه قائل بالعدل والتوحيد، عارف بالواحد المجيد.

Page 263