141

Majmac Bihar

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Publisher

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

إذا كنت تؤدي فرض الله فلا تبال أن تقيم في بيتك ولو كنت في أبعد مكان "فإن الله لن يترك" بكسر مثناة مضارع وتر أي لن ينقصك من ثواب عملك شيئًا ولا تحرم أجر الهجرة، وروى لن يترك من الترك. و"مجمع البحرين" أي بحر الروم وفارس، والبحران بلد بين البصرة وعمان. نه: هو بفتح باء وضمها موضع بناحية الفرع من الحجاز له ذكر في سرية ابن جحش. ط: وكتب له "ببحرهم" أي ببلدهم أي أقره على أهله بالتزام الجزية وجعل له حكومة أرضهم. وح: إن وجدناه "لبحرا" أي واسع الجرى كالبحر لا ينفد جريه كما لا ينفد ماؤه. ط: وإن مخففة من الثقيلة والضمير للفرس. وح: لا تركب "البحر" إلا حاجا أو معتمرًا أو غازيًا فإن تحت "البحر" نارًا، يريد لا ينبغي للعاقل أن يلقي نفسه إلى المهالك إلا لأمر ديني يحسن بذل النفس فيه، فإن تحت البحر نارًا تهويل شأن البحر لأفات متراكمة إن أخطأته ورطة جذبته أخرى فكأن الغرق رديف الحرق، والحرق حليف الغرق. ج: فهو تمثيل لغلبة الهلاك لراكبه. وح: أبي ذلك "البحر" ابن عباس أي الواسع العلم كالبحر. وح: إذا رأت "البحراني" أي شديد الحمرة كأنه نسب إلى قعر الرحم. الخطابي: أي الدم الغليظ الواسع كالبحر في الكثرة. نه: زيد في النسب الألف والنون. ومنه ح حفر زمزم: ثم "بحرها" أي شقها ووسعها حتى لا تنزف. وفيه: قتل رجلًا "ببحرة الرعاء": هي البلدة. ن: ولقد اصطلح أهل هذه "البحيرة" مصغرًا، وفي غير مسلم مكبرًا بمعنى القرية، والمراد المدينة المشرفة. ك: أن "يتوجوه" أي يجعلوا التاج

1 / 141