Majmac Amthal
مجمع الأمثال
Investigator
محمد محيى الدين عبد الحميد
Publisher
دار المعرفة - بيروت
Publisher Location
لبنان
٩١١- جَلَّزُوا لَوْ نَفَعَ التَّجْلِيزُ
يقال: جَلَزْتُ السكيَن جَلْزا، إذا شددت مَقْبِضَه بِعِلْباء البعير، وكذلك التجليز، أي أحْكَمُوا أمْرَهم لو نفع الإحكام يعني هربوا، ولكن القَدَر ألحق بهم ولم ينفعهم الحذر.
٩١٢- جِدَّ لامْرِئِ يَجِدَّ لَكَ
أي أحِبَّ له خيرًا يحبَّ لك مثلَه.
٩١٣- الجَدْبُ أَمْرَأُ لِلْهَزيِلِ
يضرب للفقير يُصِيبُ المال فيطغى.
٩١٤- جَرْىُ الشَّمُوسِ نَاجِزٌ بِناجِزٍ
يضرب لمن يُعَاجل الأمر، فيكافئ بالخير والشر من ساعته.
٩١٥- اجْعَلْنِي مِنْ أُدْمَةِ أَهْلِكَ
الأدْمَة: الوسيلة، وهي القرب، أي اجعلني من خاصتهم.
٩١٦- اجْعَلْ مَكَانَ مَرْحَبٍ نُكْرًا
أي اجْعَلْ مكان بِشْرِك وتحيتك قَضَاء الحاجة.
٩١٧- جَفَّ حِجْرُكِ وطابَ نَشْرُكِ، أَكلْتِ دَهَشًا وحَطَبْتِ قِمْشًا
قال يونس بن حَبيب: كان من حديث هذين المثلين أن امرأة زَارَتْها بنتُ أخيها وبنت أختها، فأحسنت تزويرهما، فلما كان عند رجوعهما قالت لابنة أخيها: جفَّ حِجْرُكِ وطاب نَشْرُكِ، فسُرَّتِ الجارية بما قالت لها عمتها، وقالت لابنة أختها: أكَلْتِ دَهَشًا وحَطَبْتِ قِمْشًا، فوجدت بذلك الصبية وشق عليها ما قالت لها خالتها، فانطلقت بنت الأخ إلى أمها مسرورة، فقالت لهما أمها: ما قالت لك عمتك؟ فقالت: قالت لي خيرا ودَعَتْ لي، قالت: وكيف قالت لك؟ قالت: قالت جَفَّ
حِجْرُك وطاب نَشْرك، قالت: أي بنية، ما دَعَتْ لك بخيرٍ، ولكن دعت بأن لا تشمي ولدا أبدا فيبل حجرك ويغير نَشْرَكِ، وانطلقت الأخرى إلى أمها، فقالت لها أمها: ما قالت لك خالتك؟ قالت: وما عَسَى أن تقول لي؟ دعَتْ الله علي، قالت: وكيف قالت لك؟ قالت: قالت أكَلْتِ دَهَشًا وحَطَبْتِ قِمْشًا، قالت: بل دعت الله لك يا بنية أن يكثر ولَدُكِ فينازعوك في المال ويقمشوك حطبا.
٩١٨- أَجَاءَهُ الْخَوْفُ إِلَى شَرِّ شِمِرٍّ
المعنى ألجأه الخوفُ، وردَّه إلى شر شديد.
٩١٩- جَارَكَ الأَدْنى لا يَعْلُكَ الأَقْصَى
أي احفظ أدنى جارك لا يقدر عليك ولا على لومك الأقصى.
1 / 173