Majmac Amthal
مجمع الأمثال
Investigator
محمد محيى الدين عبد الحميد
Publisher
دار المعرفة - بيروت
Publisher Location
لبنان
٧١٩- تُوَطِّنُ الإِبُل وَتَعَافُ المِعْزَى
أي أن الإبل تُوَطِّنُ نفسها على المكاره لقوتها، وتَعَافُها المِعْزَى لذلّها وضَعْفها.
يضرب للقوم تصيبهم المكاره فيوطِّنون أنفسهم عليها ويَعَافُها جبناؤهم.
٧٢٠- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ عِضْرِطِ العَيْرِ
عَضْرِطُ العيرِ: عِجانه.
يضرب لمن لم تَدَعْ له شيئًا.
٧٢١- تَرَدَّدُ فِي اسْتِ مارِيَةَ الهُمُومُ ... فَما تَدْرِي أتَظْعَنُ أمْ تُقِيمُ
يضرب لمن يَعْيا بأمره.
٧٢٢- تَشْتَهِي وَتَشْتَكي
أي تحبُّ أن تأخذ، وتكره أن يُؤْخَذ منك.
٧٢٣- تَرَكْتُهُ صَرِيمَ سَحْرٍ
الصَّرِيم: بمعنى المصروم، والسَّحْر: الرئة، أي تركته وقَدْ يئستُ منه.
٧٢٤- تَرَافَدُوا ترافُدَ الحُمرِ بأبْوَالِهَا
وذلك إذا تَوَاطأ القومُ على ما تكرهه.
٧٢٥- تَحْسِبُهُ جَادًّا وَهْوَ مازِحٌ
يضرب لمن يتهدَّد وليس وراءه ما يحققه.
٧٢٦- تَرَى مَنْ لاَ حَرِيمَ لَهُ يَهُونُ
يضرب لمن لا ناصر له عند ظلمه.
٧٢٧- تَرَكْتُهُمْ كَمَقَصِّ قَرْنٍ
أي استأصلتهم، وذلك أن أحد القرنين إذا تم وقُطع الآخر رأيته قبيحا، قال الشاعر:
فأضحَتْ دَارُهم كَمَقَصِّ قَرْن ... فلا عَيْنٌ تُحَسُّ ولا إثَارُ
أي لا ترى أثرا ولا عينا، وقال الأصمعي:
القَرْن جَبَل مُطِل على عرفات، وأنشد:
وأصْبَحَ عَهْدُهُ كمَقَصِّ قَرْنِ ...
قال الأزهري: يروى "مقصّ قرن" و"مقطّ قَرْن" والقرن إذا قص أو قط بقي ذلك الموضع أمْلَسَ نقيا لا أثر فيه.
يضرب لمن يُسْتأصل ويُصْطَلم.
٧٢٨- تَمَسَّكْ بِحَرْدِكَ حَتَّى تُدْرِكَ حَقَّكَ
يقال حَرِد حَرْدًا ساكنة الراء والقياس تحريكها، وينشد:
إذا جِيَاد الْخَيْلِ جَاءَتْ تردِى ... مَمْلُوءَةً مِنْ غَضَبٍ وَحَرْدِ
وقال ابن السكيت: وقد تحرك، ويقال: رجل حَارِد وحَرِد وحَرْدَان، أي غضبان، أي دُمْ على غيظك حتى تَثَّئِر (تثئر: تأخذ ثأرك، وأصله تتثئر) .
٧٢٩- تَحَوُّفِي النَّضِيجَ مِنْ حوْلِ النَّيءٍ
قال يونس: قيل لرجل: ما احْبَنَ بَطْنَكَ؟ أيْ أيُّ شيء عَظَّم بَطْنَكَ يعني ⦗١٤٥⦘ سَمَّنه، قال: تَحَوُّفِي النضيجَ - المثلَ، والتحوُّفُ: أخذ الشيء من حافاته.
يضرب لمن يعمل الفكر فيما يستقبله، وهذا لمن يُحْسِنُ النظر في استصلاح حاله حتى يرى حسن الحال أبدا.
1 / 144