122

Majmac Amthal

مجمع الأمثال

Investigator

محمد محيى الدين عبد الحميد

Publisher

دار المعرفة - بيروت

Publisher Location

لبنان

٧١٩- تُوَطِّنُ الإِبُل وَتَعَافُ المِعْزَى أي أن الإبل تُوَطِّنُ نفسها على المكاره لقوتها، وتَعَافُها المِعْزَى لذلّها وضَعْفها. يضرب للقوم تصيبهم المكاره فيوطِّنون أنفسهم عليها ويَعَافُها جبناؤهم.
٧٢٠- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ عِضْرِطِ العَيْرِ عَضْرِطُ العيرِ: عِجانه. يضرب لمن لم تَدَعْ له شيئًا.
٧٢١- تَرَدَّدُ فِي اسْتِ مارِيَةَ الهُمُومُ ... فَما تَدْرِي أتَظْعَنُ أمْ تُقِيمُ يضرب لمن يَعْيا بأمره.
٧٢٢- تَشْتَهِي وَتَشْتَكي أي تحبُّ أن تأخذ، وتكره أن يُؤْخَذ منك.
٧٢٣- تَرَكْتُهُ صَرِيمَ سَحْرٍ الصَّرِيم: بمعنى المصروم، والسَّحْر: الرئة، أي تركته وقَدْ يئستُ منه.
٧٢٤- تَرَافَدُوا ترافُدَ الحُمرِ بأبْوَالِهَا وذلك إذا تَوَاطأ القومُ على ما تكرهه.
٧٢٥- تَحْسِبُهُ جَادًّا وَهْوَ مازِحٌ يضرب لمن يتهدَّد وليس وراءه ما يحققه.
٧٢٦- تَرَى مَنْ لاَ حَرِيمَ لَهُ يَهُونُ يضرب لمن لا ناصر له عند ظلمه.
٧٢٧- تَرَكْتُهُمْ كَمَقَصِّ قَرْنٍ أي استأصلتهم، وذلك أن أحد القرنين إذا تم وقُطع الآخر رأيته قبيحا، قال الشاعر: فأضحَتْ دَارُهم كَمَقَصِّ قَرْن ... فلا عَيْنٌ تُحَسُّ ولا إثَارُ أي لا ترى أثرا ولا عينا، وقال الأصمعي: القَرْن جَبَل مُطِل على عرفات، وأنشد: وأصْبَحَ عَهْدُهُ كمَقَصِّ قَرْنِ ... قال الأزهري: يروى "مقصّ قرن" و"مقطّ قَرْن" والقرن إذا قص أو قط بقي ذلك الموضع أمْلَسَ نقيا لا أثر فيه. يضرب لمن يُسْتأصل ويُصْطَلم.
٧٢٨- تَمَسَّكْ بِحَرْدِكَ حَتَّى تُدْرِكَ حَقَّكَ يقال حَرِد حَرْدًا ساكنة الراء والقياس تحريكها، وينشد: إذا جِيَاد الْخَيْلِ جَاءَتْ تردِى ... مَمْلُوءَةً مِنْ غَضَبٍ وَحَرْدِ وقال ابن السكيت: وقد تحرك، ويقال: رجل حَارِد وحَرِد وحَرْدَان، أي غضبان، أي دُمْ على غيظك حتى تَثَّئِر (تثئر: تأخذ ثأرك، وأصله تتثئر) .
٧٢٩- تَحَوُّفِي النَّضِيجَ مِنْ حوْلِ النَّيءٍ قال يونس: قيل لرجل: ما احْبَنَ بَطْنَكَ؟ أيْ أيُّ شيء عَظَّم بَطْنَكَ يعني ⦗١٤٥⦘ سَمَّنه، قال: تَحَوُّفِي النضيجَ - المثلَ، والتحوُّفُ: أخذ الشيء من حافاته. يضرب لمن يعمل الفكر فيما يستقبله، وهذا لمن يُحْسِنُ النظر في استصلاح حاله حتى يرى حسن الحال أبدا.

1 / 144