============================================================
قسم الإمام النووي رحمه الله تعالى كتابه هاذا إلى قسمين : -الأسماء : وقسم هاذا القسم إلى ضربين : الضرب الأول : الذكور ، والضرب الثاني : الإناث.
فبدا تراجمه بترجمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم الامام محمد بن ادريس الشافعي صاحب المذهب الذي يترجم لرجاله، ثم المحمدين بعد ذلك، ثم يأخذ في الترتيب حسب حروف المعجم من الهمزة إلى الياء .
-اللغات : رتبها على حروف المعجم دون نظر الى الزوائد ، وربما ذكر بعض الزوائد في باب على لفظه والكتاب مع نفعه هذا ورواجه ذاك . . لم يكتب للنووي إتمامه، بل ما عندتا مته جملة ورقات قبل إتمامه، كما أفاد ذلك ابن العطار والذهي(1) .
"الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية" لشهاب الدين عبد الرحمنن بن اسماعيل بن ابراهيم المقدسي الدمشقي ، المعروف بأبي شامة، المتوفي سنة (665ه) ان كتاب الروضتين " كتاب تاريخ وسير، ولككنه ليس ككتب التاريخ والسير، والسبب في ذلك : أن مؤلفه يجسد لك الأحداث وكأنك تراها، ويصف لك ذلك فكأنك حاضر وشاهد واستشهد لذلك بقوله : (كان عبد الله بن المبارك يكثر الجلوس في بيته، فقيل له : ألا تستوحش ؟قال : كيف أستوحش وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه 14) .
سبب تأليفه: سيأتي ذكره عند الكلام على تلك الدولتين ، عند ترجمة نور الدين الشهيد رحمه الله وه ذكر جميع ما حصل في عهد السلطانين العادلين نور الدين وصلاح الدين ، وهذذا جلي وواضح من العنوان.
(1) انظر " الإمام النووى وأثره في الحديث وعلومه " للدكتور أحمد عبد العزيز الحداد .
Page 57