من أهل الخير والصلاح [من] المشايخ رأيته بمدينة السلام ... شمس الدين بن عبد .... سنة ست .. ١٨٤ - عزّ الدين أبو الخير بن قطب جهان (١) حمد بن عبد الرزاق الخالدي. ١٨٥ - عزّ الدين أبو الفضل دولتشاه (٢) بن سنجر بن عبد الله الصاحبي الأديب الكاتب. نسبه الى الصاحب علاء الدين عطا ملك بن محمد الجويني، اشتغل بالآداب والكتابة وعلم الحساب وهو ثالث الأخوين ناصر الدين قتلغشاه (٣) وحسام الدين طغان شاه، وكان عزّ الدين أديبا فاضلا كتب الكثير لنفسه واقتنى لنفسه كتبا نفيسة، دمث الأخلاق، رأيته واجتمعت به وكتبت عنه سنة ثمانين [وستمائة]: وغزال سبى فؤادي منه ... ناظر راشق وقدّ رشيق

(١) (سيترجم المؤلف والده في قطب جهان). (٢) (الظاهر من أول وهلة أنه أخو هندو شاه بن سنجر الصاحبي النخجواني مؤلف التاريخ الموسوم «تجارب السلف» بالفارسية وقد طبعه الاستاذ عباس اقبال بايران ولكن المؤلف لم يعدّ هندو شاه من إخوانه فالأمر ملتبس»، ويزول التباسه بأنه ترجم هندو شاه في «فخر الدين هندو بن سنجر»، وقد ولي دولتشاه الحلة على طريقة الضمان سنة «٦٩٤ هـ» وعجز عن الوفاء بما ضمن به فاستتر بلرستان ثم توفي سنة «٦٩٩ هـ» هناك وحملت جثته الى تربة أخيه ناصر الدين قتلغشاه بمشهد سلمان الفارسي. الحوادث ص ٤٨٢، ٥٠٣). (٣) (كان يلقب بالملك، رتب صدرا في أعمال واسط سنة «٦٧٦» هـ ثم عزل عنها وفي سنة «٦٨٥» هـ رتب مشرفا بالعراق ثم استقل بحكم العراق ثم عزل سنة «٦٨٧» هـ وطولب بأموال كثيرة ثم قتله سعد الدولة مسعود اليهودي الماشعيري مشرف العراق سنة «٦٨٧» هـ المذكورة، وكان جميل الآثار مع عسف في الحكم، بنى مدرسة في بلدة المأمن على نهر جعفر من أعمال واسط ورباطا بالمدائن وأخباره في الحوادث).