155

معجم متن اللغة

معجم متن اللغة

Publisher

دار مكتبة الحياة

Publisher Location

بيروت

Genres

اذ ن الإذن: الإطلاق في الفعل أو القول: الأمر: العلم. يقال: فعل كذا بإذني وبأذيني أي بعلمي. وقد قرره مجمع دمشق لما يعرف بكلمة بارمي. " permis" راجع جدول م د: ٧٦. الأذن والأذن: العضو الذي يسمع به "مؤنثة"، ج آذان. و-: المقبض (ز): العروة (ز) مثل أذن الكوز والدلو. و-: الرجل المستمع القابل لما يقال له (س) (ز). أذنا القلب: زنمتان في أعلاه (ز). يقولون: لبست أذني له إذا أعرضت عنه وتغافلت (ز). وجاء ناشرًا أذنيه أي طامعًا (ز). الأذنة: ورق الحب: صغار الإبل والغنم (ز): التبنة، ج أذن. طعام لا أذنة له أي لا شهوة لريحه. الآذن: المؤذن: الحاجب، ج أذنه؛ وقرره مجمع دمشق لما كان يعرف في زمن الأتراك بالنوبتجي وهو البواب والحاجب، وذلك في إصلاحه لغة الدواوين راجع جدول م. د: ١٢. الآذن والأذاني: العظيم الأذن الطويلها. والأنثى أذناء. الأذان والتأذين: النداء المخصوص للصلاة. الأذين: النداء إلى الصلاة: المؤذن: الزعيم أي الرئيسي: الأذن التي يسمع بها: المكان يأتيه الأذان من كل ناحية: الكفيل. المؤذن والمؤذن: الداعي إلى الصلاة بالنداء المخصوص. المؤذنة "والدال لغة": طائر كالقبرة. اذ ي المئذنة والمؤذنة: موضع الأذان وهو المنارة أو الصومعة. ومن أسمائهم: أذينة وأذين. الأذن: جبل لبني بكر بن كلاب. أذية: واد. وأذنة: بلد قرب طرسوس، وجبل قرب مكة. أذون: موضع بالري. أذن أو أم أذن: قارة بالسماوة. الأذنات: أخيلة بحمى فيد. إذن: حرف جواب وجزاء تأويلها إذا كان الأمر كما جرى. ونونها تقلب ألفًا في الوقف، وقد تحذف همزتها. فقد جاء في كلامهم "ذن". إذا: حرف أو ظرف وهو الأشهر. زمانية ومكانية. فالزمانية تقتضي الجملة الفعلية وفيها معنى الشرط نحو إذا صدقت نجوت. وهي مضافة إلى الجملة التي بعدها. وهي ظرف لما يستقبل من الزمان وتكون للحال بعد القسم نحو: "والليل إذا يغشى" وللوقت المجرد نحو: صل إذا طلع الفجر أي وقت طلوعه. وتحل محل إذ فتكون للماضي. والمكانية وهي للمفاجأة وتقتضي معنى الحضور ولا تحتاج إلى جواب لخلوها من معنى الشرط. تقع بعدها الجملة من المبتدأ والخبر، ولا تكون مضافة إلى الجملة، ويقع بعدها المبتدأ وحده فتكون هي خبره ولا يبتدأ بها إلا إذا كانت جزاء للشرط كالفاء. أذي- أذى وأذية وأذاة: أصابه الأذى. و- أذى: قذر. آذاه أذى وأذاة وأذية: أصابه بالأذى "ولا تقل إيذاء أو يقال". قال في الشفاء: "ووقعت في

1 / 157