قال ابن سعد: سمعت عبد الوهاب بن عطاء قال: جالست سعيد بن أبي عروبة سنة ست وثلاثين ومائة، ومات سنة سبع وخمسين ومائة، وقال غيره: سنة ست وخمسين ومائة.
وقال ابن سعد أيضًا: عبد الوهاب بن عطاء العجلي الخفاف لزم سعيد بن أبي عروبة وعُرف بصحبته وكتب كتبه (^١).
قال الآجري: سُئل أبو داود عن السهمي والخفاف في حديث ابن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب أقدم.
فقيل له: عبد الوهاب سمع في الاختلاط؟ فقال: من قال هذا؟ سمعت أحمد بن حنبل سُئل عن عبد الوهاب في سعيد بن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب أقدم.
سمعت أبا داود يقول: قال عبد الأعلى: تغير عند الهزيمة (^٢).
قال ابن أبي حاتم: نا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال: سألت أبي عن الخفاف، فقال: أما أنا فأروي عنه، والخفاف أقدم سماعًا في سعيد من أبي قطن.
سمعت أبا زرعة يقول: سمعت يحيى بن معين وسُئل عن عبد الوهاب فقال: قدم عبد الوهاب البصرة، فقال يحيى بن سعيد: قوموا بنا إلى عبد الوهاب فإنه كان معنا عند سعيد بن أبي عروبة (^٣).
(^١) "الطبقات الكبرى": [٧/ ٢٠٢، ٢٤٠].
(^٢) سؤالات الآجري لأبي داود.
(^٣) "الجرح والتعديل": [٦/ ٧٢].