Majallat al-ustādh
مجلة الأستاذ
Publisher
دار كتبخانة للنشر والتوزيع
Edition
الأولى -طبق الأصل-
Publication Year
١٩٨٥ م
Publisher Location
مصر
Genres
الرذائل لا شك أن حالتنا الحاضرة تشبه عليلًا مصابًا بمرض باطني وقد قصد دجالًا فاعطاه قابضًا فاصبح يشكو مرضين فلو قصد الطبيب القانوني للزمه أن يعالج مرض الدجال أولًا وهذا يطبق على أحوالنا فإننا بدلًا من معالجة أمراضنا القديمة بأنوار التمدن قد زدنا عليها كافة الرذائل وكفانا برهانًا أيزوغ أنوار التمدن أمام
أعيننا لم يكسبنا انهاضًا ولا إيقاظًا بل زادنا خمولًا وكسلًا فلذلك كان من حق الأستاذ استعمال النصيحة على ألسنة ذوات القناع لأنهن شريكات الرجال في الأفراح والأحزان وهن أولى بابداء الصائح كونهن جزءًا مهمًا في الهيئة الاجتماعية فإن لم تؤثر نصائحهن فلا أمل في إصلاح الرجال بعد ذلك ولا يكره الصيحة بلسانهن إلا متعنت قد حجب عن اللطائف فنرجوك أيها الأستاذ أتستمر على هذه الخطة الضامنة للفوائد والنجاح وإلا فإن سكت عنا وتركتنا في بحر الغرور والضلال فعلى آمالنا في التقدم السلام
مسيحه إلياس
المعلم حنفي ونديم
. ح. أنت فتحت مدرسة البنات الجمعة اللي فاتت. ن. نعم إياك تلتفت الناس وتربي بناتها على الأدب والأمور النافعة. ح. يخي انا كنت ويا شوية سكارى ديك النهار وافتكرت أمور اعترضنا عليك بها. ن. زي أيه الأمور دي يا معلم حنفي انت راخر رايح تعترض عليًَّ أنا رايح ألاقيها منين ولاَّ منين. ح. أنا اعتراضي طيب وبيدي حق يا ترى أنت رايح تعرف ضرر الخمرة أكتر من الحكماء وإلا أنت بس اللي تعرف ضررها وكل
1 / 282