============================================================
المبحث الأول/ العقيدة الإسلامية بين التنزيه والتجسيم وقال أبو سعيد عثمان الدارمي: "وولي خلق آدم بيده مسيسا"(1).
ورووا أيضا: عن عبيد بن عمير(2) في قول الله تعالى: وإن له عندنا لزلفى} (ص /25].
قال: "ايقول الرب لداود: أدنه حتى يضع بعضه على بعضه"(3).
وعن أبي إسحاق بن شاقلا البزار، قلت لأبي سليمان الدمشقي(4): بلغنا أنك حكيت فضيلة الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة المعراج، وقوله في الخبر: "وضع يده بين كتفي فوجدت بردها" وذكر الحديث. فقال لي: "هذا إيمان ونية لأنه أريد مني روايته، وله عندي معنى غير الظاهر". قال: وأنا لا أقول مسه. فقلث له: "وكذا تقول في آدم لما خلقه بيده؟". قال: كذا أقول، إن الله لا يمس الأشياء. فقلت له: "سؤيت بين آدم وسواء فأسقطت فضيلته..."(5).
14- وأنه تعالى عن قولهم جالسش على العرش، ومتكئ على ظهره، وأنه يكتب على الألواح: حيث رووا: عن أبي عطاف عمران بن عطاف الأزدي (ت/ 130ه) قوله: 2 اكتب الله التوراة لموسى بيده وهو مشند ظهره إلى الصخرة في ألواح من در فسمع صريف القلم ليس بينه وبينه إلا الحجاب"(2).
الدرامي، نقض الدارمي على المريسي (230/1).
هو عبيد بن عمير، أبو عثمان الأصبحي. انظر: العسقلاني، تهذيب التهذيب (7/ 71).
عبد الله بن أحمد، الشنة (ص/507).
هو عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي، أبو سليمان الدمشقي الداراني. كان أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال أبو داود: ضعيف. انظر: العسقلاني، تهذيب التهذيب .(179/2) 5) انظر: ابن أبي يعلى، طبقات الحنابلة (128/2 - 129).
(1) رواه عبد الله بن أحمد في "الينةه (ص/294) (رقم/568)، قال المحقق محمد القحطاني: لاهذا من الإسرائيليات المقطوع ببطلانها، ثم هو مروي عن رجل مجهول. وقد أغنانا الله سبحانه في موضوع صفاته بما ورد في كتابه وصحيح شنة رسوله فكان حريا بالمصنف ألا يورد مثل هذه الأقاويل الباطلة في كتاب من كتب العقيدة...".
Page 88