Majālis fī tafsīr qawlihi taʿālā: Laqad manna llāhu ʿalā l-muʾminīn idh baʿatha fīhim rasūlan min anfusihim.
مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
Genres
Your recent searches will show up here
Majālis fī tafsīr qawlihi taʿālā: Laqad manna llāhu ʿalā l-muʾminīn idh baʿatha fīhim rasūlan min anfusihim.
Ibn Nāṣir al-Dīn al-Dimashqī (d. 842 / 1438)مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
Genres
وأما الرحيم فخاص للمؤمنين، كقوله تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيما}.
وبالإسناد إلى الخطابي قال: ويقال إن الرحمن خاص في التسمية، عام في المعنى، والرحيم عام في التسمية، خاص في المعنى.
والذي حكاه الخطابي ولم يسم قائله: هو ما حكاه أبو القاسم الحسن ابن محمد بن حبيب المفسر، عن عبد الرحمن بن يحيى أنه قال: الرحمن خاص في التسمية، عام في الفعل، والرحيم عام في التسمية، خاص في الفعل.
وكأن هذا إشارة إلى أن الرحمن اسم من أسماء الله تعالى لا يدعى به غيره، وليس لأحد أن يتسمى به إلا الله، كما دل القرآن على ذلك بقوله تعالى: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن}، فهذا خصوصية في التسمية، وقد روي عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {هل تعلم له سميا} قال: لم يسم أحد الرحمن غيره.
ومعنى الرحمن عام [في الفعل] لأنه يرحم الراحمين من عباده.
Page 198