374

al-Majālis al-Muʾayyadiyya

المجالس المؤيدية

Genres

============================================================

ما كشفروا فتكونون سواء "112) : وان الواجب عليهم أن يسألوا عن برهان سبتهم : وأحدهتم ، وأوضاخ دفينهم ؛ من حيث العقل فيوافقوا على كون اليهودية والنصرانية عندهم فنظا بلا معنى ، وان معاني ذلك محصورة في دين الإسلام الذي أتى به مدنافةفيتعين على من طلب النجاة منهم ، فلم يمل ميل الهوى للايمان به .

و قول آخر معلوم : أن النبي مبعوث إلى الكافة . قال الله سبحانه و تعالى : " وما أرسلناك إلا كسافة للناس بشيرا ونذ يرا " (2) .

و أن معجزة القرآن الذي هو كلام عربي يختص بلسان العرب ، فإنه يستحيل 1 أن يكلف الرومي والهندي والتركي أن ا يقبلوا الفرآن معجزا ، و يومنوا بمن أنى به ، فما حجة النبوءة بتبوءة محمد على هذه الأمم كلها ؟ إلاء أن يقام عليهم من صورهم وتراكيبهم حجج عقلية مي موجودة في معاني القرآن دون ظاهر لفظه عند الراسخين في العلم : فيقوم منها برهان بوعة النبي وإلا فلا برهان وقول آخر مختصر شاف : أن العقل صنع الله سبحانه في باطن الإنسان ، ليرى به مبصرات الآخرة ، ككون العين صنعة في ظاهرها يرى بها مبصرات الدنيا ، وقد يشرك الحيوان والإنسان في العين : ولا يشركه في العقل . فما يقال في من أعمى عينيه بيده فحجب عنها ضياء العالم ونوره؟ فهل يحكم على من فعل ذلك بعين بشركه الحيوان فيها إلا بضعف الرأي وسوء الإختيار افلا يحكم على من أعمى (2) العين المطموح 41، بها إلى دار القرار ، بالشقاوة وحلول جهنم(في دار البوار) (5) ؟ . نعوذ بالله من ذلك ، وجملة ما يقال 1) سورة :89/4.

(2) بورة :28/34.

(3) أعمى : سقطت في ذ (4) المطموح : الطامح في فن (5) في دار البوار : دار البور في ق

Page 30