280

al-Magalis al-Muʾayyadiyyat

المجالس المؤيدية

Genres

============================================================

دينه ومعالم شرعه ، وافضى إلى الكذابين الذين يصفون زيدا بما ليس فيه، ويسلبون عمرا صفة هى له ، وهو الذى حدبه (1) الكذب أنه إيجاب صفة لمن ليست له ، أو سلبهاممن هى له . فهم بين من يصف الله سبحانه بصفة الطبيعة، ويبين من يصفه بصفة الجسع فى النزول والعجىء والعشاهدة ، ووحليه حلية ذوى الاجسام وجها ويدا وجنبا وكلاما ولسانا ، تيها منهم فى ظاهر القرآن الذى هو أققال مغلقة، وأغلاق موثقة، مفاتيحها بأيدى غيرهم . وفصارى العدقق العجرد العجهدد فى النظر منهم أن يصفه بصفة العبدع الأول ، الذى هو موجود عله إيداعا، فلا يفرقون بين العبد والععبود ، ولا يعرفون العالك من العملوك وليس عجيبا ممن لع يفق بين إمام الحق وامام الباطل فى دار الدنيا ، وهما في الجسمانيات مثلان أن لا يفرق فى دار اللطافة وعالم العقل بين الأعيان الروحانية وبين مبدعها سبحانه و تعالى عما يقول الظالمون علواكبيرا ، : إن الشرك لظلم عظيم ، : اا يقصد وحف الشخص بغير صفته ب

Page 280