246

al-Magalis al-Muʾayyadiyyat

المجالس المؤيدية

Genres

============================================================

الجالع العؤيدية والمعقول . وإذاكانت الصورة هذه معالا يدفعه إلامهاهت أو مكابر ، فقد أقمدا البرهان على أن الغرض فى كون الدين ظاهرا وباطدا ، هو أن يتوازن الدين والخلق ، ليصح القول من الله سبحانه : : سدريهم آياتذا فى الافاق وفى أنفسهم حتى بين لهم أنه الحق (1) ، .

وانلم تسمعون ما يقرأ عليكم الآن من قوله سبحانه : : ياأيها الناس اعبدوا ركم الذى خلقكم والذين من قلبكم لعلكم تتقون (2) ، ومعلى ذلك فى وجه البيان اا يخص على عبادة الكه سبحانه بواجب طردقها، ويفضى بمن يعدقدها من مجازى العيادات فيها إلى تحقيقها ، لتكون عبادته مقبولة ، وعن شين الجهل معزولة، وقوله سبحانه : :ياأيها الناس اعبدواربكم، دعوة منه إلى عبادته بعباينة حزب الشيطان وأمته . وقوله : :اعبدواريكم، قول مجمل ، ولك موضوع الصبلاة اى بالخلف (3) فى معانى الرب ، لأن فى واجب ركوعها يقال .: سبحان ربى العظيم، وفى سجودها."ربى الأعلى، والركوع باب السجود وفيه سبحان ربى العظيم الذى هوذون سبحان ربى الاعلى والسجود اثنان ، وفيهما : سبحان ريى الاعلى: الذى هو مبالغة فى القول . ولوكانت الإشارة فيهما منصرفة إلى معنى واحد لبطل أن يكنى يكنايتين مختلفتين إحداهما فى حد العبالغة والأخرى دونها .

وهذا الذى لا يصح من الوجه الذى يعتبره العخالفون للدعوة، والتاركون للأدلة.

1) سورة فصلت :53 .

(2) سورة البقرة:21 .

(3) الغلف - الاختلاف .

Page 246