============================================================
المجالس المؤيدية وأنكم تسمعون الأن ما يتلى عليكم من قوله جل إسمه : " يكاد البرق يخطف ابصارهم ، وشرحه فى ياطن العلوم سردين الله سبحانه وأوليائه ما تتقبله القلوب السليمة من اللفاق البرئية من عاهة المذق (1) والشقاق : إذ كان النفاق فى القلوب الصور النفسانية كالعلة فى الرحم للصور الجسمانية منعا عن إجتماعها واشتمالها لى ودفعا عن تألفها واستكمالها.
قوله تعالى :" يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه ، واذا اظلم عليهم قاموا ، كان تقدم القول فى حيث البرق أنه التأبيد البارق من الحدود العلوية لصاحب الشريعة فى سرعة . والوحى مأخوذ من السرعة أيضا . يقال له : الحى . الوحى العجل العجل . ويقال .سيد وحى اى عجل . وكل ما يكون من الواد الروحانية فمن شأنه العجل وما كان من جهة التعليم فمن شأنه الريث وإنما تصل المادة الدوحانية بنفس شريفة قد هيأها الله سبحانه للقبول تهيؤ الضرام لقبول اثار النار ، فأما ما لع تكن مهيأة للقبول فإنها إذا ورد عليها شىء من لمع ذلك النور ضعفت وتزلزلت تزلزل البصر إذا شخص للبرق فمذه قوله سبحانه ."يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوافيه وإذا أظلع عليهم قاموا" فنقول : إن الشريعة نتيجة الوحى الموحى إلى النبى وهى تنقسم إلى قسمين : قسم منها ل الا ا ا لا ل ا والممنوع عنه غير مستحقه . ونقول فى قول النبى أنا مدينة العلم (1) أى الخلط والكذب . انظر : المعجم الوسيط.
Page 232