وجت له الذبحة ليه؟ مش لما ظبطوه؟
الأم :
عيب يا بني ماتقولش كده على أبوك، ظبطوه يعني إيه؟ كان سارق؟
م. الأول :
يا ريته كان سارق، وعيب ليه؟ وإذا كان ع الدكتور، الدكتور ما بقاش غريب. يا دكتور أمنا دي فضلت تزن على ودان أبونا، وتقول له الولاد ومستقبلهم وحتة أرضك اللي ما تنفعش لازم نعمل لهم حاجة، يقول لها طب أعمل إيه؟ الماهية يدوبها بتكفينا. تقول له ما اعرفش، أنا ما ليش دعوة، أنا ولادي ما يتسابوش كده لايصين. يعمل إيه أبونا والفلوس محدودة والزن كتر؟ بقى يبيع أسئلة الامتحانات ويجيب لأمي الفلوس. تسألوش منين؟ ما حصلش. ولما قال لها وعرفت قالتلوش لا دا حرام، لا دا عيب، لا دي جريمة؟ أبدا، العكس حصل، بعد شهرين تلاتة ابتدت تستشوى اللي يجيبه، وتقول له ده على كده عايزين لنا خمسين سنة عقبال ما نحوش تمن بيت وللا حتة أرض. اضطر يبيع لطلبة أكتر، لغاية ما الحكاية اتعرفت وشكوا فيه. وتاني يوم كان حيقبضوا عليه، يومها رجع البيت نام ما قامشي، تبقى موتته وللا لا يا دكتور؟
الدكتور :
وانا مالي يا سيدي في موته، هو أنا وكيل نيابة ححقق القضية من أول وجديد؟ أنا فيها هي، طب كون إنها تيجي هنا ممكن تفسيره؟! راحت لكم البيت تسأل عليكو لقتكو هنا جت. أما كون إنها صورة طبق الأصل من نونو، وكون إنها تتوجد مطرحها كأنها جنية ده اللي حيجنني.
م. الثاني :
اللي جننا أكتر إنها كتمت ع الفلوس. يبقى أبونا استشهد عشانها وعشان مستقبلنا، فتاخدهم هي وتستولى عليهم ويتحولوا من ضمان لمستقبلنا لطعم يخلي الرجالة تجري وراها. شايف ضمان المستقبل ازاي؟
الأم :
Unknown page