369

Al-Maghānim al-Muṭāba fī Maʿālim Ṭāba

المغانم المطابة في معالم طابة

Publisher

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Genres

ـ وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ ﵁ يَرْفَعُهُ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا وَصَاعِنَا، وَاجْعَلْ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ».
أخرجه مسلم في صحيحه (^١).
ـ وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ يَرْفَعُهُ: «حُرِّمَ مَا بَيْنَ لابَتَيِ الْمَدِينَةِ عَلَى لِسَانِي»، قَالَ: وَأَتَى النَّبِيُّ ﷺ بَنِي حَارِثَةَ وقَالَ: «أَرَاكُمْ يَا بَنِي حَارِثَةَ قَدْ خَرَجْتُمْ مِنَ الْحَرَمِ ثُمَّ الْتَفَتَ فَقَالَ: بَلْ أَنْتُمْ فِيهِ».
أخرجه البخاري (^٢).
ـ وحديث تَمِيم الدَّارِي ﵁ (الجساسة) وقوله: لو أُطلِقَتْ لي رِجْلايَ هاتان لم تبق بَلدةٌ إلا وَطِئْتُهَا إلا مَكَّةَ والْمَدِينةَ. وقوله ﷺ: «هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ» (^٣).

(^١) في الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها، رقم: ١٣٧٤، ٢/ ١٠٠٢. وفي حديث طويل، رقم: ١٣٧٤، ٢/ ١٠٠١.
(^٢) في فضائل المدينة، باب حرم المدينة، رقم: ١٨٦٩، ٤/ ٩٧.
(^٣) أخرجه مسلم في حديث طويل، في الفتن وأشراط الساعة، باب قصة الجساسة، رقم: ٢٩٤٢، ٤/ ٢٢٦٤ ولفظه: «إِنِّي أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لِي فِي الْخُرُوجِ فَأَخْرُجَ فَأَسِيرَ فِي الأرْضِ فلا أَدَعَ قَرْيَةً إلا هَبَطْتُهَا فِي أَرْبَعِينَ لَيْلَةً غَيْرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ فَهُمَا مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً أَوْ وَاحِدًا مِنْهُمَا اسْتَقْبَلَنِي مَلَكٌ بِيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتًا يَصُدُّنِي عَنْهَا وَإِنَّ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلائِكَةً يَحْرُسُونَهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَطَعَنَ بِمِخْصَرَتِهِ فِي الْمِنْبَرِ هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ يَعْنِي الْمَدِينَةَ. وفي رواية في الباب عند مسلم: قَالَتْ فَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَأَهْوَى بِمِخْصَرَتِهِ إِلَى الأَرْضِ وَقَالَ هَذِهِ طَيْبَةُ يَعْنِي الْمَدِينَةَ.
وفي رواية ثالثة في الباب عند مسلم: أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ قَدْ وَطِئْتُ الْبِلادَ كُلَّهَا غَيْرَ طَيْبَةَ فَأَخْرَجَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى النَّاسِ فَحَدَّثَهُمْ قَالَ هَذِهِ طَيْبَةُ».

1 / 371