Mafātīḥ al-Jinān
مفاتيح الجنان
Genres
اللهم انى اسالك بان لك الحمد وحدك لا شريك لك، وانك واحد احد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا احد، وان محمدا عبدك ورسولك صلواتك عليه وآله، يا من هو كل يوم فى شأن كما كان من شأنك ان تفضلت على بان جعلتنى من اهل اجابتك، واهل دينك ، واهل دعوتك، ووفقتنى لذلك فى مبتدء خلقى تفضلا منك وكرما وجودا، ثم اردفت الفضل فضلا، والجود جودا، والكرم كرما رأفة منك ورحمة الى ان جددت ذلك العهد لى تجديدا بعد تجديدك خلقى، وكنت نسيا منسيا ناسيا ساهيا غافلا، فاتممت نعمتك بان ذكرتنى ذلك ومننت به على، وهديتنى له، فليكن من شأنك يا الهى وسيدى ومولاى ان تتم لى ذلك ولا تسلبنيه حتى تتوفانى على ذلك وانت عنى راض، فانك احق المنعمين ان تتم نعمتك على، اللهم سمعنا واطعنا واجبنا داعيك بمنك، فلك الحمد غفرانك ربنا واليك المصير، آمنا بالله وحده لا شريك له، وبرسوله محمد صلى الله عليه وآله، وصدقنا واجبنا داعى الله، واتبعنا الرسول فى موالاة مولانا ومولى المؤمنين امير المؤمنين على بن ابيطالب عبدالله واخى رسوله والصديق الاكبر، والحجة على بريته، المؤيد به نبيه ودينه الحق المبين، علما لدين الله، وخازنا لعلمه، وعيبة غيب الله، وموضع سر الله، وامين الله على خلقه، وشاهده فى بريته، اللهم ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان ان آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد فانا يا ربنا بمنك ولطفك اجبنا داعيك، واتبعنا الرسول، وصدقناه وصدقنا مولى المؤمنين، وكفرنا بالجبت والطاغوت، فولنا ما تولينا، واحشرنا مع ائمتنا فانا بهم مؤمنون موقنون، ولهم مسلمون آمنا بسرهم وعلانيتهم وشاهدهم وغائبهم وحيهم وميتهم، ورضينا بهم ائمة وقادة وسادة، وحسبنا بهم بيننا وبين الله دون خلقه لا نبتغى بهم بدلا، ولا نتخذ من دونهم وليجة، وبرئنا الى الله من كل من نصب لهم حربا من الجن والانس من الاولين والاخرين، وكفرنا بالجبت والطاغوت والاوثان الاربعة واشياعهم واتباعهم، وكل من والاهم من الجن والانس من اول الدهر الى آخره، اللهم انا نشهدك انا ندين بما دان به محمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم، وقولنا ما قالوا وديننا ما دانوا به، ما قالوا به قلنا، وما دانو به دنا، وما انكروا انكرنا، ومن والوا والينا، ومن عادوا عادينا، ومن لعنوا لعنا، ومن تبرؤا منه تبرأنا منه، ومن ترحموا عليه ترحمنا عليه آمنا وسلمنا ورضينا واتبعنا موالينا صلوات الله عليهم، اللهم فتمم لنا ذلك ولا تسلبناه، واجعله مستقرا ثابتا عندنا، ولا تجعله مستعارا، واحينا ما احييتنا عليه، وامتنا اذا امتنا عليه آل محمد ائمتنا فبهم نأتم واياهم نوالى، وعدوهم عدو الله نعادى، فاجعلنا معهم فى الدنيا والاخرة، ومن المقربين فانا بذلك راضون يا ارحم الراحمين .
ثم يسجد ثانيا ويقول مائة مرة الحمد لله (ومائة مرة) شكرا لله، وروي ان من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الولاية الخبر ، والافضل أن يصلي هذه الصلاة قرب الزوال وهي الساعة التي نصب فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) بغدير خم اماما للناس وأن يقرأ في الركعة الاولى منها سورة القدر وفي الثانية التوحيد .
Page 433