157

============================================================

تفير سورة الفاتحة/91 الجوهري: فقال رببت القوم أي سستهم، وكنت فوقهم؛ فال: وهو من الربوبية، ورب 11(383) 13 فلان ولده يربه ربا ورببه1 بمعنى رباه(282) والمربوب بمعنى المربي. 363 آ وقال غيره: ربت2 الغلام أربته3 تربيتا إذا أصلحت أمورهوقمت عليه، وربيته تربية مثله،(284) ويقال: رب فلان بالمكان وأرب أي أقام4 به، فهو راب ومرب؛ والرب من أسماء الله تعالى الغعرب عن جملة هذه المعاني؛ فهو المربي والخالق والسيد والمالك والقائم بأمورهم؛ ولايقال لأحد الرب على الإطلاق إلا أن يضاف إلى شيء. يقال: رب الغلام، ورب الدار؛ وقد جاء في لغة العرب تسمية السيد المطاع ربا. قال الأعشى: وأهلكن يومأ ربكندة" وابنه وربمعدبينخيبوعرعره و في قصة حنين حين انهزم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال رجل: الآن بطل السحر، قال صفوان بن أمية: بفيك التراب لرب من قريش أحب إلي من رب من هوازن.( وأما تفسير "العالمين" فهو جمع عالم؛ ولا واحد للعالم من لفظه كالرهط والجيش والقوم ونحوها: واشتقاقه على وجهينا: أحدهما: أنه من العلم، فهو اسم لما يحس ويعلم.

. والثاني: أنه من العلم والعلامة وهي الدلالة؛ فإنها دلالة على الخلق.

والوجه الأول قول الفراء وأبي عبيدة وأبي معاذ النحوي والنضر بن شميل وأبي الهيثم.

قال النضر: هو اسم للجمع الكثير؛ وقال أبو معاذ النحوي: هو بنو ادم: وقال أبوالهيتم: هو اسم الجن والإنس: وقال الفراء وأبو عبيدة: هو اسم لما يعقل؛ وهم أربعة: الملائكة والإنس والجن والشياطين.

والوجه الثاني: قول ابن فارس صاحب المجمل، قال: كل جنس من الخلق، فهو في نفسه 32(387)52 مغلم وعلم(287)؛ ذكره في كتاب المقاييس. قال: وقال قومسمي العالم عالمالاجتماعهم؛ فهو رب العالمين، معناه رب الخلائق أجمعين؛ وقال الجوهري في الصحاح: العالم الخلقا (388 والجمع العوالم، والعالمون أصناف الخلق.(1.

3. س: اربيه.

4. س:ريبت.

1. س: ربيه.

. س: خنت.

4. س: قام.

5. س: كيده.

7. في الهامش عنوان: اللغة.

ليتهنل

Page 157