ألان لداود الحديد بقدرة
مليك على تيسير قلبك قادر
وهؤلاء أصدق الناس حبا وأحسنهم إيمانا، وسيدهم أبو صخر الهزلي حين يقول:
بيد الذي شغف الفؤاد بكم
تفريج ما ألقى من الهم
فإنه جعل الهوى قدرا، وجعل الأمر في تيسير قلب من يهوى وتذليله للذي خلق الحب، وأودع الذل فيه. ولم أجد في هذا المعنى أوجع من قول قيس بن زريح:
إلى الله أشكو فقد لبنى كما شكا
إلى الله بعد الوالدين يتيم
يتيم جفاه الأقربون فدمعه
غزير وعهد الوالدين قديم
Unknown page