Your recent searches will show up here
Madāmiʿ al-ʿushshāq
Zakī Mubārakمدامع العشاق
انزعي الوشي فهو يستر حسنا
لم تحزه برقمهن الثياب
ودعيني عسى أقبل ثغرا
لذ فيه اللمى وطاب الرضاب
وعجيب أن تهجريني ظلما
وشفيعي إلى صباك الشباب
فإنا نجده تخطى كل الأسوار الصناعية التي يحيط بها الشعراء أغراضهم، ثم هجم على المعنى وأخذ بنواصيه، حين قال: «وشفيعي إلى صباك الشباب» ولم يقل: وشفيعي إلى صباك حبي وهيامي، ووجدي وغرامي، وخشوعي وخضوعي، إلى آخر ما يقول المتيمون!
وانظر قول محمد البطليوسي:
غصبوا الصباح فقسموه خدودا
واستنهبوا قضب الأراك قدودا
Unknown page
Enter a page number between 1 - 706