أحدث عنك النفس في السر خاليا
تقطع أنفاسي بذكرك أنفسا
يردن فما يرجعن إلا صواديا
وأوضح منه قول قيس بن ذريح:
وإني لأهوى النوم في غير نعسة
لعل لقاء في المنام يكون
تخبرني الأحلام أني أراكم
فيا ليت أحلام النيام يقين
والظاهر أن نعمة الطيف لا تسوي بين العشاق جميعا؛ فهي عند بعضهم لوعة وغليل، فقد جعلها حسين بن الضحاك قناعة تقضي بها الضرورة حين يقول:
وماذا يفيدك طيف الخيا
Unknown page