291

Maʿrifat al-thiqāt min rijāl ahl al-ʿilm waʾl-ḥadīth wa-min al-ḍuʿafāʾ wa-dhikr madhāhibihim wa-akhbārihim

معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم

Publisher

دار الباز

Edition Number

الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ

Publication Year

١٩٨٤م

٩٦١- عبد الرحمن بن عابس١: كوفي"، تابعي، ثقة.
..........
* تضمينات الحافظ ابن حجر:
٩٦٢- عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود: "الكوفي"، ثقة، إلا أنه تغير بآخرة٢.
..........

١ عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة النخعي الكوفي: أخرج له الستة، سوى الترمذي، ووثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، وابن حبان، وابن نمير، وابن وضاح. وفاته سنة ١١٩.
"تاريخ ابن معين" "٢: ٣٤٩- ٣٥٠"، "الثقات" "٥: ٩٨- ٩٩"، "تهذيب التهذيب" "٦: ٢٠١"، "تقريب" "١: ٤٨٥".
٢ من كبار العلماء، روى عن أبي بكر بن حزم، وعبد الرحمن بن الأسود النخعي، وعمرو بن مرة، وجامع بن شداد، وسعيد بن أبي بردة، وغيرهم، وروى عنه علي بن الجعد، والسفيانان، وغيرهم.
وثقة ابن معين، لكنه قال: "كان يغلط إذا حدث عن عاصم وسلمة بن كهيل، وكان حديثه صحيحًا عن القاسم، ومعن بن عبد الرحمن".
وذكر الإمام أحمد أنه اختلط ببغداد، وأن سماع من سمع منه هناك ليس بشيء، قال: "ومن سمع منه بالكوفة فسماعه جيد".
ومثل هذا قاله ابن معين: "من سمعه في زمان أبي جعفر "المنصور" فهو صحيح السماع، ومن سمع منه في أيام المهدي فليس سماعه بشيء".
وقد شدد بعضهم في أمره ورد حديثه كله لأنه لا يتميز حديثه القديم من حديثه الأخير.
فجرحه ابن حبان، وقال: "كان صدوقًا إلا أنه اختلط في آخر عمره اختلاطًا شديدًا حتى ذهب عقله، وكان يحدث بما يحب، فحمل عنه ولم يتميز فاستحق الترك".
قال علي بن المديني: "كان ثقة إلا أنه كان يغلط فيما روى عن ابن بهدلة، وسلمة، وما روى عن القاسم، ومعن "بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي" صحيح".
أخرج له البخاري في الاستسقاء، فتح الباري "٢: ٥١٥"، وأبو داود في الإيمان والنذور، باب في الرقبة المؤمنة، والنسائي في كتاب صلاة الخوف عن جابر: كنا مع رسول الله ﷺ فأقيمت الصلاة، وابن ماجه في كتاب الكفارات باب الوفاء بالنذور.
ترجمته في "تاريخ ابن معين" "٢: ٣٥١"، "التاريخ الكبير" "٣: ١: ٣١٤"، "الجرح والتعديل" "٢: ٢: ٢٥٠"، "تاريخ بغداد" "١٠: ٢١٨"، "الميزان" "٢: ٥٧٤"، "التهذيب" "٦: ٢١٠".

1 / 294