ذاك خال كل مؤمن، قال: فما تقول في عثمان؟ قال: ذاك والله منصور النصرة، مخذول الخذلة، مقتول القتلة أمير النور١.
وروى عن قتادة وعبد الملك بن عمير، حدثني أبي عبد الله، قال: جاء يومًا يشتري سمكًا فاستعان برجل يشتري له، فقال له السماك: أصلحك الله أي شحم في بطنها؟ فقال: ظلم تقول إنما استعنا بهذا ليكفينا مؤنتك.
وكان فقيرًا، وكان يدعى إلى الطعام وهو جائع ويلبس مطرف خز له قديم، ثم يدخل العرس، فيبارك ولا يأكل عزة نفس.
وكان عسرًا في الحديث، فلما جاء ابن المبارك انبسط إليه وحدثه، وكان مواخيًا لأبي حنيفة.
باب حَكيم وحُكيم:
٣١٩- حكيم بن جابر الأحمسي٢: سمع من عبد الله بن مسعود، ثقة.
٣٢٠- حكيم بن حزام بن خويلد الأسدي٣: من أصحاب النبي