156

Al-maʿrifa waʾl-tārīkh

المعرفة والتاريخ

Editor

أكرم ضياء العمري

Publisher

مطبعة الإرشاد

Edition Number

[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ

Publication Year

١٩٧٤ م

Publisher Location

بغداد

وَفِيهَا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ خُرَاسَانَ عَامِلًا بَعْدَ الْفَضْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، يَوْمَ الْخَمِيسِ لِلَيْلَةٍ خَلَتْ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ.
وَفِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ
حَجَّ بِالنَّاسِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ.
وَأَخْرَجَ مَنْ كَانَ بِالْمَدِينَةِ مَدِينَةِ السَّلَامِ مِنْ آلِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيُقِيمُوا بِهَا.
وَفِيهَا عُزِلَ مُوسَى بْنُ عِيسَى فِي صَفَرٍ، وَوَلِيَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ قُثَمَ مَكَّةَ، وَكَانَ بِالطَّائِفِ.
وَفِيهَا اعْتَمَرَتِ الْخَيْزُرَانُ أُمُّ هَارُونَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَجَاوَرَتْ إِلَى أَنْ حَجَّتْ.
وَعَلَى مَكَّةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ قُثَمَ.
وَعَلَى الْمَدِينَةِ إِسْحَاقُ بْنُ سليمان.
وفي سنة اثنين وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ
حَجَّ بِالنَّاسِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَقَدْ قِيلَ بَلْ يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَقَامَ الْحَجَّ.
وَفِيهَا عُزِلَ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْمَدِينَةِ وَوَلِيَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ صَالِحٍ.
وَعَلَى مَكَّةَ عُبَيْدُ [١] اللَّهِ بْنُ قُثَمَ.
وَفِيهَا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ مِنْ مَرْوَ- وَهُوَ وَالِي خُرَاسَانَ- إِلَى بَلْخَ غَازِيًا في ذي القعدة سنة اثنين وسبعين ومائة [و] توجه ابنه العباس ابن جَعْفَرٍ إِلَى كَابُلَ حَتَّى دَخَلَهَا وَخَلِيفَتُهُ بِمَرْوَ شُعَيْبُ بْنُ حَازِمٍ.
وَسَأَلْتُ ابْنَ بُكَيْرٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ نَافِعٍ وَنَاجِيَةَ بْنِ بَكْرٍ وَعُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِمْ هُمْ أَهْلُ وَرَعٍ، وَعُثْمَانُ جُذَامِيٌّ وَهُوَ أَفْضَلُهُمْ، ثُمَّ عقبة،

[١] في الأصل «عبد» .

1 / 162