هما اثنان في الغرفة الواحدة.
مكبث :
صاح أحدهما: ليبارك الله فيك، وأجاب الآخر: «آمين»، كأنهما رأياني بهاتين الكفين الأثيمتين. أما أنا فقد سمعت ما أوحاه إليهما الخوف من الدعاء لي، ولم أجسر أن أجيب «آمين».
لادي مكبث :
لا تنظر إلى المسألة من هذا الوجه السيئ.
مكبث :
لماذا لم أستطع أن أجيب «آمين» أحوج ما كنت إلى البركة؟ أوشكت أن أفوه بها، فذابت بين شفتي قبل أن أتلفظ.
لادي مكبث :
هذه الأمور ليست مما يتوسم على هذه الصورة، وإلا أضيع فيها الرشد.
مكبث :
Unknown page