34

هما اثنان في الغرفة الواحدة.

مكبث :

صاح أحدهما: ليبارك الله فيك، وأجاب الآخر: «آمين»، كأنهما رأياني بهاتين الكفين الأثيمتين. أما أنا فقد سمعت ما أوحاه إليهما الخوف من الدعاء لي، ولم أجسر أن أجيب «آمين».

لادي مكبث :

لا تنظر إلى المسألة من هذا الوجه السيئ.

مكبث :

لماذا لم أستطع أن أجيب «آمين» أحوج ما كنت إلى البركة؟ أوشكت أن أفوه بها، فذابت بين شفتي قبل أن أتلفظ.

لادي مكبث :

هذه الأمور ليست مما يتوسم على هذه الصورة، وإلا أضيع فيها الرشد.

مكبث :

Unknown page