287

Macarij Yaqin

معارج اليقين في أصول الدين

Investigator

علاء آل جعفر

Edition Number

الأولى

Publication Year

1410 - 1993 م

وقحط من الزمان، وظلم من الولاة والحكام.

فتعجب الصحابة وقالوا: يا رسول الله، أيعبدون الأصنام؟! قال:

نعم، كل درهم عندهم صنم.

(994 / 3) وقال (عليه السلام): يأتي في آخر الزمان أناس من أمتي يأتون المساجد يقعدون فيها حلقا، ذكرهم الدنيا وحب الدنيا، لا تجالسوهم، فليس لله بهم حاجة.

(995 / 4) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيأتي زمان على أمتي يفرون من العلماء كما يفر الغنم عن الذئب، فإذا كان كذلك ابتلاهم الله تعالى بثلاثة أشياء:

الأول: يرفع البركة من أموالهم، والثاني: سلط الله عليهم سلطانا جائرا، والثالث: يخرجون من الدنيا بلا إيمان.

(996 / 5) عن أنس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يأتي على الناس زمان الصابر (1) منهم على دينه كالقابض على الجمرة.

(997 / 6) وقال (عليه السلام): يأتي زمان على أمتي أمراؤهم يكوبون على الجور، وعلماؤهم على الطمع، وعبادهم على الرياء، وتجارهم على أكل الربا، ونساؤهم على زينة الدنيا، وغلمانهم في التزويج، فعند ذلك كساد أمتي ككساد الأسواق، وليس فيها مستقيم، الأموات آيسون في قبورهم من خيرهم، ولا يعيشون الأخيار فيهم، ففي ذلك الزمان الهرب خير من القيام.

(998 / 7) قال النبي (صلى الله عليه وآله): سيأتي زمان على أمتي لا

Page 356