لقد أفات الظالمُ نفسَه خيرًا جَمًّا، واستجلَبَ لها عقابًا وذَمًّا، ضَمَّ الأموالَ إليه ضَمًّا، وإنما تناول على الحقيقة سُمًا، عقبه ما فرح به غَمًّا، وألحقه إنّما وَهمًا، وكفاهُ أنها لظالم سيما، ولقد ودَّ أنّه نجا، وأنه [......] قدَّر أن الظالم ملك لحمًا ودمًا، أما الاستمتاع إِلَى أجل مسمى، كيف به إذا سلك طريقًا [......]، نفض عن رأسه التراب، ثم أحضر الحساب ﴿وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا﴾ [طه: ١١١].