Macani Quran
معاني القرآن
Investigator
أحمد يوسف النجاتي / محمد علي النجار / عبد الفتاح إسماعيل الشلبي
Publisher
دار المصرية للتأليف والترجمة
Edition Number
الأولى
Publisher Location
مصر
Genres
(١) «لونها» بالنصب فى المثال مفعول يبين، وتكون «ما» زائدة. ما بين النجمتين ساقط من نسخ ج، ش. (٢) يريد أن أيا نابت عن جمع من الاستفهام متفرّق. فبدل أن يقال: بين أسوداء هى أم صفراء أم حمراء. يقال: بين أي شىء لونها، فتغنى أي عن هذا الجمع من الاستفهام، فمن ثمّ كان أصلا لها. وعبارة الطبري: «لأن أصل «أي» و«ما» جمع متفرق الاستفهام» . ويريد الطبري بالأصل ما يوضع له اللفظ ويدل عليه، وهذا غير ما يريد الفراء. وكل صحيح. (٣) آية ١٠ سورة القارعة. (٤) آية ١٧ سورة الانفطار. (٥) فى ش، ج: «وموضع ما» . (٦) آية ١٢ سورة الكهف. [.....] (٧) أي: اسم استفهام عما يعقل وعما لا يعقل، وأدوات الاستفهام (كغيرها من المعلقات) تعلق العامل عن العمل لفظا لأن لها صدر الكلام، فلو أعمل ما قبلها فيها أو فيما بعدها لخرجت عن أن يكون لها صدر الكلام. ولا يكون التعليق إلا فى أفعال القلوب التي تلغى نحو علم وظن، ولذلك لا تقول: لأضربن أيهم قام (بالرفع) لأنه فعل مؤثر لا يجوز إلغاؤه فلا يجوز تعليقه. وقال الفرّاء: «أي» يعمل فيه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله، وإنما يرفعها أو ينصبها ما بعدها كقوله تعالى: «لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى» فرفع، وقوله: «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ» -
1 / 46