Maʿālim al-qurba fī ṭalab al-ḥisba
معالم القربة في طلب الحسبة
Publisher
دار الفنون «كمبردج»
وَالْمُحَيَّرَة والفقاعية كُلُّ ثَلَاثَةٍ مِنْهَا زِنَتُهَا رِطْلٌ وَاحِدٌ وَالْخَيَّاطِيَّةُ والنقشية كُلُّ مِائَةٍ زِنَتُهَا رِطْلٌ وَاحِدٌ وَالرِّكَابِيَّةُ كُلُّ خَمْسَةَ عَشَرَ زِنَتُهَا رِطْلٌ وَاحِدٌ والمكانسية وَمِسَلَّاتُ التَّضْرِيبِ كُلُّ أَرْبَعَةٍ زِنَتُهَا رِطْلٌ وَاحِدٌ وَالْكَفِيَّة كُلُّ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ زِنَتُهَا رِطْلٌ وَاحِدٌ وَالْخَرْجِيِّةُ والأبارية كُلُّ مِائَةِ مِسَلَّةٍ مِنْهَا زِنَتُهَا مِائَتَا دِرْهَمٍ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
[الْبَاب الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ فِي الْحَسَبَة عَلَى المرادنيين]
(الْبَابُ الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ فِي الْحِسْبَةِ عَلَى المرادنيين) لَا يُمَكِّنُ الْمُحْتَسِبُ أَحَدًا يَجْلِسُ لِهَذِهِ الصِّنَاعَةِ إلَّا مَنْ شُهِرَ بِالْأَمَانَةِ وَالدِّينِ وَالْعِفَّةِ وَالصَّلَاحِ فَإِنَّ أَكْثَرَ مُعَامَلَتِهِمْ مَعَ النِّسْوَانِ وَأَيْضًا يُؤْخَذُ عَلَيْهِمْ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَعْمِلُونَ خَشَبَ الْمَرَادِنِ إلَّا مِنْ خَشَبِ الساسم أَوْ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ الْأَحْمَرِ السَّالِمِ مِنْ الْغَرَقِ وَالسُّوسِ فَإِنَّهُ إذَا كَانَ غَرِيقًا وَبُرِمَتْ بِهِ الْمِرْآةُ انْكَسَرَ لِوَقْتِهِ وَكَذَلِكَ النُّحَاسُ الَّذِي فِيهِ فَيَكُونُ مِنْ النُّحَاسِ الْأَصْفَرِ الْمَضْرُوبِ وَلَا يَعْمَلُوهُ مَنْفُوخًا وَيُلْزَمُوا بِأَنْ يَعْمَلُوهُ صَامِتًا وَأَجْوَدُ نُحَاسٍ الْمَرَادِنُ كُلُّ رِطْلٍ سَبْعُونَ مِرْدَنًا وَالْخَرْجِيُّ فَكُلُّ ثَمَانِينَ رِطْلٌ وَاحِدٌ وَيَرْقُبُوا اللَّهَ تَعَالَى فِي مُعَامَلَتِهِمْ مَعَ النِّسْوَانِ وَغَيْرِهِنَّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
1 / 225