Maca Sulayman Calwan
سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان
Genres
[ 21] الذين أسلموا وهاجروا بين صلح الحديبية وفتح مكة تتجاذبهم الأدلة بين أدلة مدخلة لهم في الصحبة الشرعية وهي قليلة ويمكن الجواب عليها وبين أدلة مخرجة لهم من الصحبة الشرعية وهي أكثر وأصرح ومع ذلك فتلك الفترة (من بعد الحديبية إلى فتح مكة) كانت فترة (برزخ) بين فترة الصحبة الشرعية الواضحة المتفق عليها التي كانت قبل ذلك على اختلاف في الحد الفاصل بين السابقين واللاحقين من الصحابة وفترة التابعين الواضحة (بعد فتح مكة) من طلقاء وعتقاء ووفود ... وأقصد هنا في ضوء النصوص الشرعية فقط وليس من الناحية الاصطلاحية أو العرفية أو اللغوية.
[22] سورة الحديبية: 10.
[23] ولذلك يقول البراء بن عازب (تعدون أنتم الفتح فتح مكة وقد كان فتح مكة فتحا، ونحن -يعني الصحابة- نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية) صحيح البخاري مع الفتح- كتاب المغازي- وهذا إخبار من البراء بن عازب -وهو صحابي- بأن المفاهيم تغيرت مبكرا عند التابعين!! فكيف لو أدرك البراء زماننا!!
[24] سورة الأنفال: 72.
[25] مسند أحمد/ مسند الكوفيين- مسند جرير بن عبد الله. وسيأتي دليلا مستقلا.
[26] يجب أن نتصور أهمية الهجرة يومئذ ولا نقيس ذلك على عصرنا، فبعض من تحدثت معهم في الموضوع يقول: ما الذي يجعل المسلم في المدينة يختلف عن المسلم في مكة؟ وينسى الآيات الآمرة بالهجرة والمتوعدة لمن تركها ولماذا نزلت الآيات بذلك.
[27] النساء: 97-99.
[28] النصرة والهجرة اللتان تستلزمان الجهاد بالمال والنفس والالتفاف حول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتكوين نواة الإسلام الأولى.
[29] (الحجرات: 14-15).
[30] الفتح: 29.
[31] الفتح: 18.
[32] سورة آل عمران:152.
[33] آل عمران: 155.
Page 112