Your recent searches will show up here
فلما كان الليل أخرجه في نفر من الزيدية ودفنه، وكان موته غرة رجب يوم الخميس سنة تسع وتسعين ومائة، ذكره الحاكم في (شرح العيون). فلما دفن كان من الغد، وقام أبو السرايا فخطب الناس، ونعى إليهم محمدا فارتفعت الأصوات بالبكاء [إعظاما] لوفاته، ثم قال: وقد أوصى إلى علي بن عبيدالله فإن رضيتم به فهو الرضا، وإلا فاختاروا لأنفسكم، فلم ينطق منهم أحد، وتواكلوا.
Page 333