236

Ma'arij al-Qubool bi Sharh Sullam al-Wusool

معارج القبول بشرح سلم الوصول

Investigator

عمر بن محمود أبو عمر

Publisher

دار ابن القيم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Publisher Location

الدمام

Genres

الْحَلِيمُ" ١ وَفِيهِمَا مِنْ حَدِيثِ الَّذِي أَوْصَى أَنْ يُحْرَقَ وَيُذْرَى ثُمَّ قَالَ: "لِمَ فَعَلْتَ؟ قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ وَأَنْتَ أَعْلَمُ" ٢ وَفِيهِمَا مِنْ حَدِيثِ قِصَّةِ مُوسَى وَالْخَضِرِ "إِنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ، إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَى اللَّهِ" وَفِي رِوَايَةٍ "إِلَيْهِ" وَفِيهِ قَوْلُ الْخَضِرِ ﵇: "يَا مُوسَى إِنَّكَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَكَهُ اللَّهُ لَا أَعْلَمُهُ وَأَنَا عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ اللَّهُ لَا تَعْلَمُهُ" إِلَى أَنْ قَالَ: "فَرَكِبَا فِي السَّفِينَةِ قَالَ: وَوَقَعَ عُصْفُورٌ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَغَمَسَ مِنْقَارَهُ فِي الْبَحْرِ فَقَالَ الْخَضِرُ لِمُوسَى: مَا عِلْمُكَ وَعِلْمِي وَعِلْمُ الْخَلَائِقِ فِي عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا مِقْدَارُ مَا غَمَسَ هَذَا الْعُصْفُورُ مِنْقَارَهُ" وَفِي رواية: "إلا مثل مَا نَقَصَ هَذَا الْعُصْفُورُ مِنْ هَذَا الْبَحْرِ" ٣. وَفِيهِمَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ: لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَتَى يَأْتِي الْمَطَرُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، وَلَا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا اللَّهُ" ٤ وَفِيهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي" ٥ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ

١ تقدم ذكره.
٢ البخاري "٦/ ٥١٤-٥١٥" في أحاديث الأنبياء، باب ٥٤. "من أحاديث بني إسرائيل".
ومسلم "٤/ ٢١٠٩-٢١١٠/ ح٢٧٥٦" في التوبة، باب في سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه.
٣ البخاري "١/ ٢١٧-٢١٨" في العلم، باب ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم؟ فيكل العلم إلى الله. وفي تفسير سورة الكهف، باب ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا﴾ وباب ﴿فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا﴾ .
ومسلم "٤/ ١٨٤٧/ ح٢٣٨٠" في الفضائل، باب فضل الخضر ﵇.
٤ رواه البخاري فقط دون مسلم.
البخاري "٨/ ٥١٥-٥١٦" في تفسير سورة لقمان، باب قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ . وفي الاستسقاء، باب لا يدري متى يجيء المطر إلا الله، وفي تفسير سورة الأنعام، باب وعنده مفاتح الغيب وفي تفسير سورة الرعد، باب ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى﴾ وفي التوحيد، باب قول الله تعالى ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى﴾ . وأحمد "٢/ ٢٤، ٥٢، ٥٨، ١٢٢".
٥ البخاري "١١/ ١٩٦-١٩٧" في الدعوات، باب قول النبي ﷺ: "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت". ومسلم "٤/ ٢٠٨٧/ ح٢٧١٩" في الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل.

1 / 242