38

Mā yajūz li-l-shāʿir fī al-ḍarūra

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Investigator

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Publisher

دار العروبة

Publisher Location

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

وأُخذ على حميد بن ثور قولُه:
لما تخايلتِ الحُمولُ حَسِبْتُها ... دومًا بأيلة ناعمًا مكمُومَا
قالوا: فأخطأ؛ لأن الدَّوْم شجر المُقْل، وهو لا يُكَمّ ومن يحتج لهذا يرويه: نخلًا.
وأُخذ على كعب بن زهير قولُه، وذكر ناقة فقال:
ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعْمٌ مُقَيَّدُها ... . . . . . . . . . . . .
فوصف المُقَلَّد بأنه ضخم، والنَّجائِب إنما تُوصف بدقة المَذْبَح.
وعِيب على المتلمّس قولُه:
وإني لأُمْضِي الهمَّ عند احتضارِه ... بناجٍ عليه الصَّيْعَرِيَّةُ مِكْدَمٍ

1 / 135