166

Ma Yajuzi Li Shacir

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Investigator

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Publisher

دار العروبة

Publisher Location

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

ومثله:
لَعَمْرُكَ ما أخْشَى التَّصَعْلُك ما بَقَى ... على الأرض قَيْسِيٌّ يسوقُ الأباعِرَا
فقال: بَقَى، والوجه: بَقِيَ
ومثله قول الآخر:
لَزَجَرْتُ قلبًا لا يَرِيعُ إلى الصِّبَا ... إنَّ الغَوِيَّ إذا نُهَى لم يُعْتِبِ
يريد: إذا نُهِيَ، فأبدل الياء ألفًا، على ما ذكرنا.
ومثله قول الآخر:
وقد لقَتْ فَزارة الفجورْ
منَّا ومن مُرْهَفَة الذكورْ
يريد: لَقِيَتْ، ولكن لما أبدل من الياء ألفًا، ثم أدخل التاء وهي ساكنة؛ حذف الألفَ لالتقاء الساكنين، كما تقول في رَمَي: رَمَتْ، فتحذف الألف التي كانت في لفظ الفعل.
وكذلك يجوز له أيضًا أن يفعل في الواو، وحكى أن ذلك في طيِّئ

1 / 263