Your recent searches will show up here
Lubab Fi Culum Kitab
Ibn Cadil Hanbali d. 880 AHاللباب في علوم الكتاب
سؤال آخر
ما الحكمة في أنه - تعالى - جعل المقبولين طائفة واحدة، وهم الذين أنعم الله عليهم، والمردودين فريقين: المغضوب عليهم، والضالين؟
فالجواب: أن الذين كملت نعم الله - تعالى - عليهم هم الذين جمعوا بين معرفة الحق لذاته، والخير لأجل العمل به، فهؤلاء هم المرادون بقوله: { أنعمت عليهم } ، فإن اختل قيد العمل فهم الفسقة، وهم المغضوب عليهم، كما قال تعالى:
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه
[النساء: 93].
وإن اختل قيد العلم فهم الضالون لقوله تعالى:
فماذا بعد الحق إلا الضلال
[يونس: 32].
فصل في حروف لم ترد في هذه السورة
قالوا: إن هذه السورة لم يحصل فيها سبعة من الحروف، وهو الثاء، والجيم، والخاء، والزاي، والشين، والظاء، والفاء، والسبب فيه أن هذه الحروف مشعرة بالعذاب، فالثناء أول حروف الثبور.
Unknown page