Your recent searches will show up here
Lubab Fi Culum Kitab
Ibn Cadil Hanbali d. 880 AHاللباب في علوم الكتاب
والليل في بطن منحوت من الساج
لما كانت هذه الأشياء يكثر وقوعها في هذه الظروف، وصفوها بها مبالغة في ذلك، وهو مذهب حسن مشهور في كلامهم.
و " اليوم " لغة: القطعة من الزمان، أي زمن كان من ليل ونهار؛ قال الله تبارك وتعالى:
والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ
[القيامة:29 و30] وذلك كناية عن احتضار الموتى، وهو لا يختص بليل ولا نهار. وأما في العرف: فهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
وقال الراغب: " اليوم " يعبر به عن وقت طلوع الشمس إلى [غروبها].
وهذا إنما ذكروه في النهار لا في اليوم، وجعلوا الفرق بينهما ما ذكرت، وقد يطلق اليوم على الساعة، قال تبارك وتعالى:
اليوم أكملت لكم دينكم
[المائدة: 3]، وربما عبر عن الشدة باليوم، يقال يوم أيوم؛ كما يقال: ليلة ليلاء. ذكره القرطبي رحمه الله تعالى. و " الدين " مضاف إليه أيضا، والمراد به - هنا - الجزاء؛ ومنه قول الشاعر: [الهزج]
55 - ولم يبق سوى العدوا
Unknown page