Al-Lubāb fī ʿUlūm al-Kitāb
اللباب في علوم الكتاب
Editor
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Publisher
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Edition
الأولى، 1419 هـ -1998م
Your recent searches will show up here
Al-Lubāb fī ʿUlūm al-Kitāb
Ibn ʿĀdil (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
Editor
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Publisher
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Edition
الأولى، 1419 هـ -1998م
يعرف، وإذا لم يتعرف، فلا يكون نعتا لمعرفة؛ لما عرفت فيه تقدم من اشتراط الموافقة تعريفا وتنكيرا.
وإما أن يجعل بدلا، وهو ضعيف، لأن البدل بالمشتقات نادر كما تقدم.
والذي ينبغي أن يقال: إنه نعت على معنى أن تقييده بالزمان غير معتبر؛ لأن الموصوف إذا عرف بوصف كان تقييده بزمان غير معتبر، فكان المعنى - والله أعلم - أنه متصف بمالك يوم الدين مطلقا من غير نظر إلى مضي ولا حال، ولا استقبال، وهذا مال إليه الزمخشري رحمة الله تعالى.
وإضافة «مالك» و «ملك» إلى «يوم الدين» من باب الاتساع؛ إذ متعلقهما غير اليوم، والتقدير: مالك الأمر كله يوم الدين.
ونظير إضافة «مالك» إلى الظرف - هنا - نظير إضافة «طباخ» إلى «ساعات» في قول الشاعر: [الرجز]
رب ابن عم لسليمى مشمعل ... طباخ ساعات الكرى زاد الكسل
إلا أن المفعول في البيت مذكور - وهو «زاد الكسل» ، وف الآية الكريمة غير مذكور؛ للدلالة عليه.
Page 190