Lubāb al-Ādāb
لباب الآداب
Editor
أحمد محمد شاكر
Publisher
مكتبة السنة
Edition
الثانية
Publication Year
١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م
Publisher Location
القاهرة
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ [٥٥] .
ومنها: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ. فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ [٧٧] .
ومن سورة الأحقاف: فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ.
لَهُمْ. كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ. بَلاغٌ.
فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ [٣٥] .
ومن سورة ق: فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ [٣٩] وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ [٤٠] .
ومن سورة القلم: فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ [٤٨] لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ [٤٩] فَاجْتَباهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ [٥٠] .
ومن سورة المدثر: وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ [٤] وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ [٥] وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ [٦] وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ [٧] .
ومن سورة الإنسان: فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا [١١] وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا [١٢] مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ، لا يَرَوْنَ فِيها شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا [١٣] .
ومن سورة البلد: فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ [١١] وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ؟
[١٢] فَكُّ رَقَبَةٍ [١٣] أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ [١٤] يَتِيمًا ذا مَقْرَبَةٍ [١٥]
1 / 291