وشَيْبةٍ كالقَسِمِ ... غيَّر سُودَ اللِّمَم
داويتُها بالكَتَمِ
زُورًا وبُهتانا (^١)
وقولِ امرئ القيس:
خيالٌ هاجَ لي شجنا ... فبتُّ مكابدًا حَزَنا
عميدَ القَلْبِ مُرتَهَنا
بذكر اللَّهوِ والطربِ (^٢)
وقوله:
ألا يا عينُ فابكي ... على فقدي لملكي
وإتلافي لمالي ... بلا حرفٍ وجُهد
تخطيتُ بلادًا ... وضيّعتُ قلابا
وقد كنتُ قديمًا
أخا عزٍّ ومَجْد
(^١) أورد الأبيات الجوهري في الصحاح (٣/ ١٣٤) ولم ينسبها لأحد، وقال ابن بري كما نقله عنه ابن منظور: إنها لبعض المحدثين. انظر لسان العرب (٧/ ٣٢٣).
(^٢) أنشد هذه الأبيات ابن برّي ولم ينسبها لأحد كما في اللسان (٧/ ٣٢٣)، وذكر بعدها ستة أبيات، وانظر أيضًا العمدة لابن رشيق (١/ ٢٨٦). وأمَّا نسبتها لامرئ القيس كما ذُكر ــ بحسب ما هو مطبوع ــ فليس الأمر كذلك.