Lessons by Sheikh Ibrahim Al-Dweesh
دروس للشيخ إبراهيم الدويش
Genres
الاعتراف بجميل الزوج وشكره
وقد قال ﷺ: (يا معشر النساء! تصدقن؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة: بم يا رسول الله؟ قال ﷺ: تكثرن اللعن وتكفرن العشير، قالت: وما كفرانه؟ قال: لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط!) أخرجه البخاري في صحيحه.
وعن عبد الله بن عمرو ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: (لا ينظر الله ﵎ إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه) أخرجه النسائي والبزار في إسنادين أحدهما رواته رواة الصحيح، وقال الحاكم بعد أن ذكره في المستدرك: صحيح الإسناد.
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله ﷺ قال: (لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه) أخرجه الإمام أحمد في المسند والنسائي بإسناد جيد.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف والبزار وابن حبان والحاكم عن أبي سعيد بلفظ آخر أن النبي ﷺ قال: (حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتشر منخراه صديدًا أو دمًا ثم ابتلعته ما أدت حقه) قال المنذري في الترغيب: رواه البزار بإسناد جيدورواته مشهورون.
فيا أيتها الزوجة المسلمة! اتقي الله، وأدي الأمانة التي أنت مسئولة عنها، وهي طاعة الزوج والإحسان إليه، والاعتراف بجميله وشكره.
وعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: (لو أمرت أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، ولا تجد حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب) أخرجه الإمام أحمد وابن ماجة وابن حبان.
فيا أيتها المباركة! كلمات شكر وثناء، عذبة الألفاظ، رقيقة المعاني؛ سحر تفعل في الرجال الأفاعيل.
6 / 14