الإيمان برؤية الرب في الآخرة
ومن الإيمان باليوم الآخر: الإيمان بأن الله يُرى يوم القيامة إذا جاء للفصل بين العباد يراه المؤمنون ولا يراه الكافرون: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ﴾ [المطففين:١٥] أي: يوم القيامة، وهم يرونه فيكشف لهم عن ساق، وينظر إليهم ويكلمهم ويحييهم ﷾، ثم في الجنة يرونه سبحانه يراه المؤمنون في الجنة كما يشاء ﷾، وما أعطوا في الجنة شيئًا أحب إليهم من النظر إلى وجهه، كما قال تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس:٢٦] الحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله.