Lawamic Anwar
لوامع الأنوار
Genres
وقوله صلوات الله عليه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قلنا: نحن أهله، وورثته، وعترته، وأولياؤه، دون الناس؛ وأيم الله، لولا مخافة الفرقة بين المسلمين، وأن يعود الكفر ويبور الدين، لكنا على غير ماكنا لهم عليه.
وغير ذلك من المأثور، لايحيط به المسطور، مما علم لهم في كتاب
الله، وتواتر من سنة رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم معنى، أو لفظا ومعنى، مما يفيد اصطفاء الله تعالى لهذه الصفوة واختياره لتلك الخيرة، واختصاصه تعالى لهم بأجل الفضائل، وإنزاله إياهم أفضل المنازل.
[بحث حول: آية المباهلة]
نحو قوله عز وجل:
{فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين (61)} [آل عمران].
قال الإمام الحجة، المنصور بالله عبدالله بن حمزة، (ع) في سياق خبر المباهلة: وهذا الخبر مفيد جدا؛ لأنه أثبت أن ولدي علي ولدان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
إلى قوله: وأثبت أن المراد بقوله في الآية: {نساءنا } فاطمة، فخرجت زوجاته عن مقتضى الآية والخبر.
ولاخلاف بين الأمة أنه لم يدع أحدا من زوجاته.
...إلى قوله: وأن المراد بقوله {أنفسنا }: محمد، وعلي صلوات الله عليهما وآلهما ؛ فكيف يجوز لنفس أن تتقدم على نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
وكيف يعتري الشك في كونه أفضل /83 الصحابة رضي الله عنهم؟
Page 83