١ - تأثره ببعض عبارات أهل الكلام مثل قوله: "القرآن كلام اللَّه القديم" (١).
وقوله: "وسائر صفانه الفعلية من الإستواء والنزول والإتيان والمجئ والتكوين ونحوها قديمة للَّه تعالى ليس شيء من ذلك محدثا" (٢).
ومثل قوله فى عقيدته:
وليس ربنا بجوهر ولا ... عرض ولا جسم تعالى ذو العلى (٣).
٢ - ومن المآخذ ما جاء فى كلامه فى مبحث الإستواء بعد أن ذكر الأدلة على الإستواء قال: "فمذهب السلف الإيمان بذلك جريًا على عادتهم من عدم الخوض فى المتشابه مع تفويض علمه إلى اللَّه" (٤).
ومثله ما جاء في كتابه اللوامع عند قوله:
فكل ما جاء من الآيات ... أو صح في الأخبار عن ثقات
من الأحاديث نمره كما ... قد جاء فاسمع من نظامي واعلما
قال في شرحه: فكل ما جاء فى الأخبار الصحيحة والآثار الصريحة مما يوهم تشبيها أو تمثيلا فهو من المتشابه الذي لا يعلمه إلا اللَّه.
(١) انظر كتابه هذا "لوائح الأنوار السنية" (١/ ٢٠٨)، وكتابه الآخر لوامع الأنوار البهية (١/ ١٣١)؛ وقد أوردت تنبيه الشيخ عبد اللَّه أبا بطين والشيخ سليمان بن سحمان رحمهما اللَّه على هذا الكلام وبيان ما فيه من الخطأ.
انظر: (١/ ٢٠٨) من هذا الكتاب.
(٢) انظر لوائح الأنوار السنية (١/ ٢٧٠) ولوامع الأنوار البهية (١/ ١١٢، ٢٥٨)، وقد ذكرت التنبيه على ذلك فى موضعه (١/ ٢٧٠).
(٣) انظره مع التنبيه عليه فى لوامع الأنوار (١/ ١٨١) وما بعدها.
(٤) انظر: لوائح الأنوار (١/ ٣٤٩ - ٣٥٠).