Lamaḥāt fī al-maktaba waʾl-baḥth waʾl-maṣādir
لمحات في المكتبة والبحث والمصادر
Publisher
مؤسسة الرسالة
Edition Number
التاسعة عشر 1422 هـ - 2001م
Your recent searches will show up here
Lamaḥāt fī al-maktaba waʾl-baḥth waʾl-maṣādir
Muḥammad ʿAjjāj al-Khaṭībلمحات في المكتبة والبحث والمصادر
Publisher
مؤسسة الرسالة
Edition Number
التاسعة عشر 1422 هـ - 2001م
أحاديث كتابه من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة وتحرى في الرجال والمتون وجمع طرق الحديث الواحد في مكان واحد من كتابه؛ مما يسهل الرجوع إليها واستنباط الأحكام منها وقد احتل صحيح مسلم المنزلة الثانية بعد صحيح البخاري، وأجمع العلماء على أن جميع ما في الصحيحين من المتصل المرفوع صحيح بالقطع وأنهما أصح كتب الحديث1.
ولا بد من أن نذكر هنا أن الإمام البخاري ومسلما لم يقصد أحدهما استيعاب الحديث الصحيح في كتابه، وقد قال الإمام البخاري: ما أدخلت في كتاب الجامع إلا ما صح، وتركت من الصحاح مخافة الطول2.
وقال مسلم: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا؛ وإنما وضعت ما أجمعوا عليه، يريد ما وجد عنده فيها شرائط الصحيح المجمع عليه.
والحق أنه لم يفت الصحيحين وكتب السنن الأربعة إلا اليسير3، وهذا اليسير يوجد في كتب السنن والمسانيد، وفي المصنفات المختصة
Page 171