ولا شافت ولا ديالو ولو. أهو اللي يقول شاف الأسطول يبقى لازم مسطول. انت مصدق حكاية الأسطول دي؟
مسعد :
هو أنا مسطول؟
نصار :
يحاربونا ليه؟ احنا عملنا فيهم حاجة؟ دول كانوا هنا قاعدين قلنا لهم يلا راحوا ماشيين، ولو كان في نيتهم حاجة كانوا تلحموا وقالوا مش ماشيين. وأزية ما آزيناهمش. خدها يا بني قاعدة كده على ميزان المية ما دام ما تأزيش حد ما حدش يأزيك أبدا. فاهم؟ روح نام بقى دوشتني الله يدوشك.
مسعد :
يعني أنام؟
نصار :
نام بقولك. (يخرج مسعد ونصار يكمل موجها حديثه لهنية)
يا ولية كل ليلة تستكرديني وتنيميني ع الحرف وانتي عارفة إني باحب أنام جوة، ولا يكونشي ده إنذار ليك انت راخر يا نصار؟ (يمد يده ويطفئ النور، وفي نفس الوقت يلتقي مسعد وهو يخترق الصالة بفردوس وهي خارجة من حجرتهما.)
Unknown page