وقال صاحب العين: الخذروف عويد مشقوق يقرض في وسطه ثم يشد بخيط ويمد فيسمع له حنين، وهو الذي يسمى بالخرارة.
وفي باب السين من كتاب ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه للمحبي ما نصه: «سرعة الخذروف: هو حجر يثقب وسطه فيجعل فيه خيط يلعب به الصبيان إذا شدوا الخيط دريرا ويسمى الخرارة. قال يصف الفرس:
وكأنهن أجادل وكأنه
خذروف يرمعة بكف غلام
واليرمعة واحدة اليرمع، وهي حجارة لينة رقاق بيض تلمع، وقيل حجارة رخوة على ما في لسان العرب.»
وفي ما يعول عليه في باب الفاء: «فت اليرمع، يقال: تركته يفت اليرمع، يقال: للحصى البيض، وهي حجارة فيها رخاوة يجعل الصبيان منها الخذاريف، يضرب للمغموم المنكسر.»
وفي شرح المطرزي على المقامات الحريرية (ص197): وأما اليرمع: فهي حجارة بيض رقاق تلمع، وربما جعل منها خذاريف الصبيان.
وفي مادة «خذر» من القاموس: الخذرة بالضم الخذروف.
وفي هذه المادة من اللسان: الخذرة: الخذروف وتصغيرها خذيرة.
وفي مادة قرصف من القاموس: القرصافة بالكسر الخذروف.
Unknown page