94

Kuna Wa Asma

الكنى والأسماء

Investigator

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م

Publisher Location

بيروت/ لبنان

أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي فَضَالَةَ الْأَنْصَارِيُّ ﵁
٢٠٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ:، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بَهْرَامَ قَالَ:، ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ قَالَ: أَنْبَأَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِينَاءَ عَنْ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ نَادَى مُنَادٍ: مَنْ كَانَ أَشْرَكَ فِي عَمَلٍ عَمَلَهُ لِلَّهِ أَحَدًا فَلْيَطْلُبْ ثَوَابَهُ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ "
أَبُو سَعْدِ الْخَيْرِ ﵁
٢١٠ - حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ أَبُو عُمَرَ قَالَ:، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ قَالَ:، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ:، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي السَّائِبِ أَنَّهُ ⦗١٠٢⦘ سَمِعَ أَبَا فِرَاسٍ الشَّعْبَانِيَّ يَقُولُ: إِنَّهُمْ كَانُوا غَزَاةَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ، وَعَلَيْنَا يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَهُ إِذْ مَرَّ بِهِ أَبُو سَعْدِ الْخَيْرِ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعْدٍ أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ: لَا بَأْسَ أَنْ يَقْرَأَ الْجُنُبُ الْقُرْآنَ؟ فَقَالَ أَبُو سَعْدٍ: أَنَا الَّذِي أَقُولُ إِنَّ الْجُنُبَ إِذَا تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَقْرَأَ الْآيَةَ وَالْآيَتَيْنِ وَأَيْمُ اللَّهِ إِنَّكُمْ لَتَصْنَعُونَ مَا هُوَ أَشَدُّ عَلَيْكُمْ مِنْ ذَلِكَ قَالُوا: مَا هُوَ؟ قَالَ: تَأْكُلُونَ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ثُمَّ تُصَلُّونَ وَلَا تَتَوَضَّئُونَ وَأَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ «تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ وَغَلَتْ بِهِ الْمَرَاجِلُ»

1 / 101